الاثنين، 6 أبريل 2020

CHICKENدجاجة

CHICKEN
دجاجة
CHICKENدجاجة
نشأ الدجاج المنزلي في جنوب آسيا من دجاج الغابات، واستؤنس منذ4000 سنة قبل الميلاد، ويشبه الدجاج من سلالة بانتام والديكة المقاتلة أسلافها البرية إلى حد كبير.
وينقسم الدجاج إلى أنواع حسب الصفات المميزة المشتركة في كل نوع ومنشئه الجغرافي.
وأشهر الأنواع في الولايات المتحدة " الدجاج الأمريكي " و " دجاج البحر المتوسط"
وينقسم كل من النوعين إلى سلالات، وهي مجموعات تتفق في الشكل والحجم، كما تنقسم كل سلالة بعد ذلك إلى أصناف، فسلالة اللهجورن مثلاً تنقسم إلى:
 اللهجورن الأبيض
 واللهجورن البني الفاتح
واللهجورن الأسود
واللهجورن الفضي.
وفي معارض الدجاج يقوَم الطائر حسب اللون والحجم والشكل،
وتقوِّم الدجاجة أيضاً حسب مقدرتها على أنتاج البيض.
والديك حسب مقدرته على نقل صفات الإنتاج الطيبة إلى نسله، وقد حددت المستويات المطلوبة في معارض الدجاج (في أمريكا) بوساطة جمعية الطيور الأمريكية.
والدجاج المنزلي يتغير باستمرار لإجراء تزاوج منظم بين الأنواع المختارة لتحسينها من حيث اللحم أو البيض.
ففي عام 1940 م كان متوسط عدد بيض الدجاجة الواحدة 100 بيضة في العام،
وفي عام 1955 م كان المتوسط 150 بيضة في العام.
وحالياً يبلغ متوسط إنتاج الدجاجة الواحدة 300 بيضة في السنة.
وتحتاج الدجاجة التي تزن 90 رطلاً من الطعام لتحتفظ بوزنها ثابت وتبيض بسخاء، وقد ترتب علي تحسين وجبات الطعام للإسراع بنمو الدجاج بالإضافة إلى استعمال الطرق الميكانيكية في تفريخ البيض وفي إعداد الدجاج للأسواق، أن انخفضت تكاليف الإنتاج، ومن ثم انخفضت أثمانها للمستهلك.
وأحدث الطرق في تربية الدجاج هي استعمال أقفاص سلكية مرصوصة فوق بعضها البعض، ولذلك لا تلمس أرجل الدجاج الأرض، وقد لا يغادر الدجاج أقفاصه أطلاقاً
والفراخ التي تباع للحجم نوعين:
صغيرة حجمها يتراوح ما بين شهر ونصف وثلاثة أشهر وتزن عادة ما بين 2.5 و4 أرطال.
  كبيرة وعمرها يتراوح ما بين أربعة أرطال وسبعة.
وأكثر البيض الذي يباع للأكل ليس مخصباً ولذلك لا يصلح للتفريغ
ونوع دجاج البحر المتوسط كاللهجورن يبيض بيضاً أبيض القشرة
بينما تضع الأنواع الأخرى بيضاً بني القشرة، ولون القشرة يميل عادة إلي أن يصبح قاتماً قليلاً عندما تقترن فترة وضع البيض في الدجاجة من الانتهاء، وقشرة بيض الدجاج الصغير أفتح لوناً من قشرة بيض الدجاج الأكبر عمراً، أما لون المح فيحدده نوع الغذاء الذي يقدم للدجاج
، وكلما ازدادت الخضرة في الطعام ازداد لون المح قتامة.
والدجاجات في السرب الواحد ترتب نفسها فيما يسمي "ترتيب النقر"
وفيه تستطيع الدجاجة التي في أعلي القائمة أن تنقر الدجاجات الباقية جميعاً، والتالية لها تنقر ما يليها في الترتيب جميعاً ولكنها لا تجرؤ على نقر الدجاجة الأولي، ويتدرج ما بعدها على نفس النظام حتى أسفل السلم، أما الديك فله حق النقر على الدجاجات جميعاً دون استثناء.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.