الأربعاء، 8 أبريل 2020

دورة زراعية CROP ROTATION


دورة زراعية CROP ROTATION
دورة زراعية CROP ROTATION


تستنفد جميع المزروعات المعادن الموجودة بالتربة، ولا يمكن للفلاح توقع أن تظل أرضه خصبة إذا استمر في زراعة نباتاته بها سنة بعد أخري دون أن يعوض ما يفقده من معادن.
ولكن كيف للفلاح أن يعيد إلى التربة المعادن التي استنفذتها مزروعات؟ إنه يستطيع استعمال المخصبات كما يمكنه أن يتبع دورة زراعية مناسبة، ويقصد بالدورة الزراعية تغيير المزروعات الني تزرع في بقعة من الأرض بصورة منتظمة، وهي أفضل للتربة من زراعة المحاصيل المجهدة لها كالأذرة سنة بعد سنة أخري، لأن هذه المزروعات(المحاصيل) تستهلك كميات كبيرة من المعادن عند توالي زراعتها.
ولكي تكون الدورة الزراعية مفيدة للتربة يجب أن نضيف إليها شيئا نافعاً، فالحشائش عند زراعتها في دورة زراعية وحرثها في التربة تضيف إلى التربة ما يسمي ب (الدبال (
وهو يساعد على تحويل المعادن التي لا تستطيع (المحاصيل) امتصاصها إلى معادن سهلة الامتصاص.
والبرسيم (محصول) مفيد في تحسين التربة لأن له عقداً على جذوره تعيش فيها بكتريا من نوع خاص تأخذ الآزوت من الهواء وتحوله إلى مركب يحتاج إليه نبات البرسيم، وإذا حرث البرسيم في الأرض بعد جمع بذوره أضيف المركب هذا إليها، والبرسيم أحد النباتات التي تعرف بالبقول مثل فول الصويا، والبرسيم الحجازي وجميع البقول تساعد على خصوبة التربة.
وللدورة الزراعية فائدة أخري خلاف المحافظة على خصوبة التربة، وهي المساعدة على مكافحة الحشائش والحشرات، لأننا إذا زرعنا القمح في أحد الحقول لعدة سنوات فإن الحشائش التي تنمو فيه والحشرات التي تتغذي عليه تنمو وتتكاثر وتزداد، ولكن عندما يتغير(المحصول) حسب الدورة الزراعية، فإن مثل هذه الحشائش والحشرات لا تجد الظروف المناسبة لنموها.

 #بحث_ مدرسي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.