الاثنين، 13 أبريل 2020

درفيل DOLPHIN ORPORPOIS


درفيل DOLPHIN ORPORPOIS

درفيل 

هي حيتان صغيرة لها أسنان، ويطلق هذا الاسم على الأنواع التي لها منقار (فم مدبب)، وثمة أنواع ليس لها منقار، وهي ترضع صغارها مثلما تفعل باقي الثدييات وتربيها في الماء.
وتتغذي أغلب أنواع الدرافيل على الأسماك وهي تقتنصها وتمسكها بأسنانها الحادة.
ويصل طول الدرفيل المعتاد الذي يعيش في البحار الحارة والمعتدلة نحو 8 أقدام ويبلغ طول منقاره نحو 6 بوصات، وأحياناً يسبح الدرفيل بالقرب من الشاطئ كما يوجد أيضاً بعيداً عنه في البحر، وتستمتع الدرافيل بالقفز فوق الماء مرة بعد أخري، وقلما تحدث رذاذاً وهي تغوص، ومن المألوف رؤيتها وهي تلعب وتقفز بجوار السفن وهي تسير في البحر.
ومن الدرافيل نوع له أنف كالقنينة يصل طوله إلى 12 قدماً ويسبح في جماعات في المحيطين الهادي والأطلسي، وقديماً كانت هذه الدرافيل تصاد للحصول على زيتها،
وهناك نوع أخري يسمي المبرقش لوجود بقع بيضاء كثيرة على ظهره، ويعيش علي ساحل المحيط الأطلسي وفي خليج المكسيك، ولا يٌعرف الكثير من طباع هذا النوع.
وكان يوجد قديماً في نهر النيل، وبحار جمهورية مصر العربية درافيل يعرفها المصريون ولا يخشونها إذا قربت من الشاطئ أو لاحقتهم في النهر وهم يمخرون فيه بمراكبه الشراعية، وهذه الدرافيل قديمة في مياه مصر منذ عهد الفراعنة.
 

نوع من أنواع الدرافيل

وكان المصريون القدماء يعتبرون درافيل نهر النيل صديقاً مفيداً للإنسان ومعيناً له في الشدة، فإنه حين يواجه السباحون خطر الغرق يتقدم الدرفيل ويدفع من أشرف علي الغرق إلى الشاطئ، وبذلك ينقذٌ السباح إذا خارت قواه.
وكان يعيش في نهر الأمازون وفروعه قديماً نوعان من الدرافيل
هما درافيل الأمازون ودرفيل النهر ذو المنقار الطويل والأخير أقل شيوعاً،
وكان يتجول قديماً درفيل نهر الأمازون في أعلي النهر لمسافات بعيدة عن البحر قد تصل إلى 1600 ميل في الداخل، وحينئذ يكون الحيوان على مشارف جبال الأنديز.
وتستطيع الدرافيل أن تغير من لونها حسب البيئة المحيطة، فيتحول اللون الأسمر السائد إلى رمادي يميل للزرقة أو إلى البياض وأحياناً اللون الوردي، وتتغذي الدرافيل على مختلف أنواع الأسماك التي تقطن في القاع ومن مختلف الأحجام.
ودرفيل نهر الجانج قد فقد القدرة على الإبصار تقريباً، ربما لأن الأنهار التي يعيش فيها مثل نهر الجانج ونهر السند مياهها عكرة لا يستطيع الإبصار فيها، وينقب هذا الدرافيل بمنخاره الطويل في الطمي بحثاً عن غذائه من الأسماك والقشريات، وهذا الدرافيل هو الآخر كزميله درفيل الأمازون لا يترك موطنه في المياه العذبة أبداً.
وثمة درافيل في الصين يسمي " العلم الأبيض"   يعيش في بحيرة تونج تينج على بعد 600 ميل في أعالي نهر تانجسي.
 ويصل طول هذا الدرفيل نحو 8 أقدام ويزن نحو 300 رطل ولونه باهت
وقد أصبح معزولاً تماماً عن بيئته الأولي في مياه المحيط، وهو أيضاَ ضعيف الإبصار بدرجة كبيرة، ويستعين في الحصول على طعامه بمنخاره الحساس الذي يتفقد به قاع البحيرة بحثاَ عن الأسماك، وقد سمي " بالعلم" أو " الراية" لأن زعنفته الظهرية تبدو كذلك عندما تظهر فوق الماء.
وهناك نوع من درافيل المحيط يسمي "الريسو" أو (جرامبوس) يصل طوله إلى 15 قدماً ويعد من أضخم الدرافيل المعروفة، وله رأس مستدير وليس له منقار.
#بحث_مدرسي_عن_الدرافيل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.